مدينه الصمت يلفها السكون يلفها الحرمان و نافذتي تعكس قسوت سكون عم المكان اتامل بصمت مؤلم وبهذه اللحظه وِلدت حروفي اليكِ طيفكِ من بعيد يأتيني وأنا في إنتظار يأتيني وأنا كلي في هيام يأتيني وعيناي تترقبكِ خلف الغيوم ومن وراء عالم الخيال ملتقانا لا احد يرانا فـــ لقد خلدتني في ارضكِ الابديه وبأحضان ليالي سرمديه وفي البرد الصقيع تؤلمني أنفاسكِ اهدئها و استنشقكِ بعبير دفئي الملم شتاتكِ تذكرِ كم من الليالي سهرنا ؟ ؟ وكم كان الشوق يفضحنا وبأحلى الكلام هتفنا وكم لصمتنا تألمنا كم هي جميله الحياة معكِ وكم كانت سويعات لاتنسى اتالم فــ اتذكركِ اذهب للبعيد ارى نفسي ابتسم بلا شعور ارئيتِ الى أي حد وصلت حتى الرحيل مع ذكريات كم يسعدني وتعيد لي ابتسامه كادت ان تختفي مع انين الايام اتعلمِ حبيبتي وجدت الحب شبح تخافه الناس لأن الكل يعاني منه او الحب لا يأتي الا بظلمه علينا جميله ساعاته مع من نحب لا نريد مفارقتهم ولا نريد من أي شئ يؤذيهم رغم عواصف البؤس نتمنى لهم السعاده حتى لو لم يجمعنا القدر دوما معهم نعايش اللحظات بترف مؤلم واقع القدر لا محال منه ستبقى رماد الذكريات اشعل بها قناديل بصيص من امل وبين صمتي و الكلام هناك لغه لا يفهما الا انتِ بأتتذكرينني على طريق شوارع الذكريات وان تذوب في اعماق مخلداتي التي لن تمحوها الزمن سأتذكرك حتى لو فرقتنا الازمان.